22‏/9‏/2007

المتحف الأثري بسلقطة



إنّه متحف صغير مقام داخل الموقع القديم " لسلاّكتوم "، وهي مدينة مرفئية تقع جنوبيّ المهديّة، وقد كانت مزدهرة جدّا في العصور القديمة، كما كانت لها علاقات تجاريّة بموانىء متوسّطيّة أخرى، وبالخصوص إيطاليّة . وهو ما يشاهد في واجهات هذا المتحف الأثريّ.

تبدأ الزيارة بمشاهدة لوحة فسيفسائية تتضمّن قصيدة ( مترجمة على لافتة) تشيد بمنافع السباحة وبمباهج الحياة. ثمّ في داخل القاعة التي تلي البهو توجد لوحة فسيفسائية أخرى تمثّل أسدا مرسوما بطريقة خرقاء لكنّه عملاقيّ إذ يبلغ ارتفاعه 3 أمتار
و
إن أغلب المعروضات في خزانات القاعات الأربع التي يتكوّن منها هذا المتحف متأتّية من المقبرة الكبرى المتاخمة له وهي التي زوّدته بنماذج المنحوتات من الطين المشويّ، وجلبت غيرها من المنشآت المرفئية القديمة أو من الدياميس المسيحيّة المهيّأة تحت الأرض في حقول مجاورة.

ليست هناك تعليقات: